أفادت مصادر اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين من المناطق المحتلة وجنوب المغرب، أن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، المعتقل السياسي، المصطفى عبد الدايم، قد نقل يوم الأربعاء من زنزانته إلى مستشفى مدينة تيزنيت في حالة غيبوبة.
وأضافت نفس المصادر أن المعتقل السياسي والكاتب القصاص أصيب بانخفاض حاد في ضغط الدم، وارتفاع شديد للسكر في الدم مما أفقده الوعي، وهو الذي يعاني من عدة أمراض، بسبب سوء المعاملة وظروف السجن القاسية التي تعرض لها منذ أول يوم من اعتقاله في شهر اكتوبر 2008.
ورجحت نفس المصادر أن يكون ارتفاع نسبة السكر في دم المعتقل ناتج كذلك عن سوء التغذية وعجزه عن إتباع الحمية الغذائية الضرورية للتقليل من مخاطر هذا المرض بالإضافة إلى عدم توفر ظروف لإجراء تمارين رياضية.
وقالت نفس المصادر أن المصطفى عبد الدايم يتعرض كذلك لضغط نفسي كبير جراء تلويح نائب وزارة التربية والتعليم المغربية بآسا بطرد أسرته من السكن الإداري الذي يؤويهم، بالإضافة إلى ما تعانيه العائلة أصلا من ظروف مادية قاسية التي بلغت حد انقطاع مدهم بالماء والكهرباء.
وللتذكير فإن والدة المعتقل، المسنة، مصابة بداء السكري هي كذلك وتعاني مشاكل جمة في الحصول على دواء الانسولين، في حين أن زوجته تعاني من آلام على مستوى الكلي ناتجة عن الإضراب عن الطعام الذي دخلته مع أفراد العائلة بداية السنة، كما أن والده المسن يعاني من عدة أمراض نتيجة نفس الإضراب.
وأضافت نفس المصادر أن المعتقل السياسي والكاتب القصاص أصيب بانخفاض حاد في ضغط الدم، وارتفاع شديد للسكر في الدم مما أفقده الوعي، وهو الذي يعاني من عدة أمراض، بسبب سوء المعاملة وظروف السجن القاسية التي تعرض لها منذ أول يوم من اعتقاله في شهر اكتوبر 2008.
ورجحت نفس المصادر أن يكون ارتفاع نسبة السكر في دم المعتقل ناتج كذلك عن سوء التغذية وعجزه عن إتباع الحمية الغذائية الضرورية للتقليل من مخاطر هذا المرض بالإضافة إلى عدم توفر ظروف لإجراء تمارين رياضية.
وقالت نفس المصادر أن المصطفى عبد الدايم يتعرض كذلك لضغط نفسي كبير جراء تلويح نائب وزارة التربية والتعليم المغربية بآسا بطرد أسرته من السكن الإداري الذي يؤويهم، بالإضافة إلى ما تعانيه العائلة أصلا من ظروف مادية قاسية التي بلغت حد انقطاع مدهم بالماء والكهرباء.
وللتذكير فإن والدة المعتقل، المسنة، مصابة بداء السكري هي كذلك وتعاني مشاكل جمة في الحصول على دواء الانسولين، في حين أن زوجته تعاني من آلام على مستوى الكلي ناتجة عن الإضراب عن الطعام الذي دخلته مع أفراد العائلة بداية السنة، كما أن والده المسن يعاني من عدة أمراض نتيجة نفس الإضراب.