إن الحديث عن رعايا في المخيمات للمغرب او بالأحرى للملك لهو ضرب من ضروب التمادي في الكذب والاستهتار بالعقول فأي وقاحة التي ينفثها هذا الملك الجبان ؟ فهل كان الملك وفيا للرعايا الذين ضمهم والده بالقوة وفرض عليهم رعايته وإدارته فهل احسن الرعاية ؟ حتى يطالب هو برعايا في تيندوف وهم الذين رفضوا رعاية والده الذي علمه السحر ؟
فبعد ان فشل هذا الطاغية في اقناع الصحراويين داخل المدن المحتلة بنعيمه الزائف هاهم اليوم يخرجون عن مدنهم رافضين رعايته الهزيلة التي ادت الى تدهور اوضاعهم وانتهاكاته الجسيمة لحقوقهم الانسانية
فماذا بقى للملك ان يطالب به ؟
الم يفهم بعد شعار شيكيو شيكيو لميليك يحرق بيو
إن المتتبع لخطابات ملك الرباط في المناسبات الاخيرة يلاحظ الارتباك الذي باتت تتسم به واعتماده على لغة التصعيد والتحدي واستغلاله لكل الاساليب الدعائية لتمرير مغالطات اصبحت في خبر الزيف والكذب المفضوح .
فنحن والحمد لله لم تتزعزع قناعاتنا طيلة السنوات الماضية بل ورثنا الكفاح ورضعنا حروفه من ثدي امهاتنا الأتي اكرهن على مغادرة بيوتهن واجبرن على التهجير الماسوي الذي مارسته قوات الهالك الحسن الثاني في حقهم دون مراعاة لحالهن ولا لمصيرهن فعلى من يكذب ملك المغرب اليوم ؟
إن الصحراوي لا يمكن مساومته مهما كانت الوسائل والإغراءات وعلى الملك إذا اراد ان يعرف اكثر فعليه بقراءة درس حي العودة من جديد ؟
وان يمعن النظر اكثر في قصة مخيم اكديم ايزيك الذي اسقط كل الاقنعة الكاذبة التي وضعها النظام المغربي منذ احتلاله للصحراء الغربية .
فاي رعايا واي سلطة لهذا النظام يمكنه ان يسلطها على رقاب الصحراويين الم يخرجوا جهارا نهارا لرفض تلك الرعاية ؟ الم تهجر قوات الاحتلال المغربي الالاف من الصحراويين الى الاراضي المحررة امهيريز اتفاريتي بئر لحلو ... و الدول والمجاورة .
فحق الرعايا لم يحققها نظام الرباط لمن هم في الحقيقة تحت رعايته من المغاربة الذين يعانون الامرين تحت نظام تستشري فيه مظاهر الفساد حتى النخاع حتى اصبح المغربي غريب ومطارد في وطنه .
فاين إمارة المؤمنين من هذا الوضع الم يسمع امير المؤمنين حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة " . فبعد ان مات الحسن الثاني وهو غاش لرعيته والمغاربة يشهدون بثقل الموروث الماسوي الذي خلفه حكمه ـ سنوات الرصاص ـ من فقر وتهجير وطرد واختفاء قسري وقتل جماعي والزنازن حتى اليوم تبكي الدموع وتحكي قصص الالم فهل ياتي هذا الشاب بجديد في ملفات اكبر من ان يتصدى لها مثله كالفساد والمخدرات ومشكل الاحتلال الظالم للجار العربي المسلم الشعب الصحراوي .
إن اهتمام ملك المغرب المتزايد بقضية الصحراء الغربية يفسر انشغاله بموضوع ارث ظلم والده لهذا الجزء من ارض العروبة والاسلام اصبح عاجزا عن تحمله وان الانتفاضة والحرب باتت اقرب من أي وقت مضى لان الشعب الصحراوي ادرك اخيرا ان المفاوضات لم تعد تجدي نفعا مع تصعيد هذا الرجل الذي رسخ في عقول الشعب المغربي الشقيق طقوس السجود والركوع وتقديس شخص الملك حتى ولو كان رجل مثل محمد السادس في قصوره وضعف تكوينه .
لكن ما بات يخافه هذه الملك هو قيام حرب شاملة في المنطقة يقضى فيها على اخر قلاع الممالك واستعباد البشر في افريقيا وقيام دولة مغربية تحترم حقوق جيرانها التاريخية وتنتمي الى المنتظم الافريقي وتطبق قرارات القارة التي تنتمي اليها وتحفظ مصالح جيرانها .
لا مملكة تعتبر نفسها خارجة على القانون وتتنكر لهويتها الافريقية تتجسس على جيرانها لدول حلف الاطلسي وبوابة للغرب للتدخل في شؤون الدول المغاربية .
فبعد ان فشل هذا الطاغية في اقناع الصحراويين داخل المدن المحتلة بنعيمه الزائف هاهم اليوم يخرجون عن مدنهم رافضين رعايته الهزيلة التي ادت الى تدهور اوضاعهم وانتهاكاته الجسيمة لحقوقهم الانسانية
فماذا بقى للملك ان يطالب به ؟
الم يفهم بعد شعار شيكيو شيكيو لميليك يحرق بيو
إن المتتبع لخطابات ملك الرباط في المناسبات الاخيرة يلاحظ الارتباك الذي باتت تتسم به واعتماده على لغة التصعيد والتحدي واستغلاله لكل الاساليب الدعائية لتمرير مغالطات اصبحت في خبر الزيف والكذب المفضوح .
فنحن والحمد لله لم تتزعزع قناعاتنا طيلة السنوات الماضية بل ورثنا الكفاح ورضعنا حروفه من ثدي امهاتنا الأتي اكرهن على مغادرة بيوتهن واجبرن على التهجير الماسوي الذي مارسته قوات الهالك الحسن الثاني في حقهم دون مراعاة لحالهن ولا لمصيرهن فعلى من يكذب ملك المغرب اليوم ؟
إن الصحراوي لا يمكن مساومته مهما كانت الوسائل والإغراءات وعلى الملك إذا اراد ان يعرف اكثر فعليه بقراءة درس حي العودة من جديد ؟
وان يمعن النظر اكثر في قصة مخيم اكديم ايزيك الذي اسقط كل الاقنعة الكاذبة التي وضعها النظام المغربي منذ احتلاله للصحراء الغربية .
فاي رعايا واي سلطة لهذا النظام يمكنه ان يسلطها على رقاب الصحراويين الم يخرجوا جهارا نهارا لرفض تلك الرعاية ؟ الم تهجر قوات الاحتلال المغربي الالاف من الصحراويين الى الاراضي المحررة امهيريز اتفاريتي بئر لحلو ... و الدول والمجاورة .
فحق الرعايا لم يحققها نظام الرباط لمن هم في الحقيقة تحت رعايته من المغاربة الذين يعانون الامرين تحت نظام تستشري فيه مظاهر الفساد حتى النخاع حتى اصبح المغربي غريب ومطارد في وطنه .
فاين إمارة المؤمنين من هذا الوضع الم يسمع امير المؤمنين حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة " . فبعد ان مات الحسن الثاني وهو غاش لرعيته والمغاربة يشهدون بثقل الموروث الماسوي الذي خلفه حكمه ـ سنوات الرصاص ـ من فقر وتهجير وطرد واختفاء قسري وقتل جماعي والزنازن حتى اليوم تبكي الدموع وتحكي قصص الالم فهل ياتي هذا الشاب بجديد في ملفات اكبر من ان يتصدى لها مثله كالفساد والمخدرات ومشكل الاحتلال الظالم للجار العربي المسلم الشعب الصحراوي .
إن اهتمام ملك المغرب المتزايد بقضية الصحراء الغربية يفسر انشغاله بموضوع ارث ظلم والده لهذا الجزء من ارض العروبة والاسلام اصبح عاجزا عن تحمله وان الانتفاضة والحرب باتت اقرب من أي وقت مضى لان الشعب الصحراوي ادرك اخيرا ان المفاوضات لم تعد تجدي نفعا مع تصعيد هذا الرجل الذي رسخ في عقول الشعب المغربي الشقيق طقوس السجود والركوع وتقديس شخص الملك حتى ولو كان رجل مثل محمد السادس في قصوره وضعف تكوينه .
لكن ما بات يخافه هذه الملك هو قيام حرب شاملة في المنطقة يقضى فيها على اخر قلاع الممالك واستعباد البشر في افريقيا وقيام دولة مغربية تحترم حقوق جيرانها التاريخية وتنتمي الى المنتظم الافريقي وتطبق قرارات القارة التي تنتمي اليها وتحفظ مصالح جيرانها .
لا مملكة تعتبر نفسها خارجة على القانون وتتنكر لهويتها الافريقية تتجسس على جيرانها لدول حلف الاطلسي وبوابة للغرب للتدخل في شؤون الدول المغاربية .
