حلم معلم لم يتحقق
ترجع بي الذاكرة الى سنوات خلت كان محررها انذاك يحلم ان للتعليم افاق ومستقبل, حيث تحدث الكثير عن مستقبل التعليم في بلدنا وكان التوقع مع حلول عام 1999 ستكون نسبة الامية محدودة او شبه محدودة مع حلول السنة المذكورة انفا ...
إلا انها تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كما يقول المثل
وبمرور زمن الحلم الجميل ظهر ما لاتحمد عقباه , حين تبين ان نسبة الامية وخاصة في الأجيال الناشئة أصبحت في ارتفاع مذهل الشيء الذي رجح الكفة الى عكس ما كان يقال , ولا ادري انا ما ليس في ذلك غير انني متيقن بانه لا مبرر لشيء متعلق بالظروف الملائمة للتعليم بصفة خاصة لكن يستطيع المرء ان يستخلص بعض الملاحظات والاخطاء التي يعود عدم الانتباه اليها الى ما نتحدث عنه من فشل دراسي او تسيب عن متابعة الدراسة او أو ....الخ
من العراقيل وعدم التشجيع الى مثل هذا النوع المؤسف من المشاهد الاجتماعية التي لها عواقب واضحة على تطور ورقي المجتمع الآن
لان أي تطور او تفدم اجتماعي راقي لابد له من اجيال متعلمة ومثقفة قادرة على مواكبة مجريات الحضارة , قادرة على بناء مجتمع مثقف خالي من مخلفات الزمن المترتبة التي تبنى على اشياء غير موجودة اصلا ..
وعليه اريد فقط ان انبه انه لا الاماني ولا الالتواءات يمكنها ان تضع او تستطيع ان تبني نظريات لا اساس لها
فالواقع يفرض نفسه وليست الاماني هي التي تجعل ما نحن عليه اليوم تدهور في قطاع التعليم والذي يزداد سوا يوما بعض يوم
بقلم : الصالح . ح , معلم في مخيمات اللاجئين
ترجع بي الذاكرة الى سنوات خلت كان محررها انذاك يحلم ان للتعليم افاق ومستقبل, حيث تحدث الكثير عن مستقبل التعليم في بلدنا وكان التوقع مع حلول عام 1999 ستكون نسبة الامية محدودة او شبه محدودة مع حلول السنة المذكورة انفا ...
إلا انها تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كما يقول المثل
وبمرور زمن الحلم الجميل ظهر ما لاتحمد عقباه , حين تبين ان نسبة الامية وخاصة في الأجيال الناشئة أصبحت في ارتفاع مذهل الشيء الذي رجح الكفة الى عكس ما كان يقال , ولا ادري انا ما ليس في ذلك غير انني متيقن بانه لا مبرر لشيء متعلق بالظروف الملائمة للتعليم بصفة خاصة لكن يستطيع المرء ان يستخلص بعض الملاحظات والاخطاء التي يعود عدم الانتباه اليها الى ما نتحدث عنه من فشل دراسي او تسيب عن متابعة الدراسة او أو ....الخ
من العراقيل وعدم التشجيع الى مثل هذا النوع المؤسف من المشاهد الاجتماعية التي لها عواقب واضحة على تطور ورقي المجتمع الآن
لان أي تطور او تفدم اجتماعي راقي لابد له من اجيال متعلمة ومثقفة قادرة على مواكبة مجريات الحضارة , قادرة على بناء مجتمع مثقف خالي من مخلفات الزمن المترتبة التي تبنى على اشياء غير موجودة اصلا ..
وعليه اريد فقط ان انبه انه لا الاماني ولا الالتواءات يمكنها ان تضع او تستطيع ان تبني نظريات لا اساس لها
فالواقع يفرض نفسه وليست الاماني هي التي تجعل ما نحن عليه اليوم تدهور في قطاع التعليم والذي يزداد سوا يوما بعض يوم
بقلم : الصالح . ح , معلم في مخيمات اللاجئين