دعا الرئيس محمد عبد العزيز الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة التدخل من اجل إنقاذ حياة مجموعة المعتقلين الصحراويين بسجن سلا الذين يشرعون في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة احتجاجا على تأجيل محاكمتهم جاء فيها.
" إننا نطالبكم، السيد الأمين العام، بضرورة التدخل لدى السلطات المغربية للتعجيل بإنهاء هذه الوضعية الإنسانية غير المقبولة وغير المعقولة، وإنقاذ نشطاء حقوقيين أبرياء تتهدد حياتهم مخاطر محدقة، وإنهاء مأساة عائلاتهم التي أنهكها الفراق والتنقل لمسافات طويلة لزيارة فلذات أكبادها، في انتظار محاكمة لا تنفك السلطات المغربية تؤجلها، ظلماً واستهتاراً، على مدار أكثر من سنة" يقول الرئيس في رسالة وجهها اليوم الاثنين للامين العام للأمم المتحدة .
ونبه الرئيس بان "الملابسات والممارسات" التي رافقت ولا تزال ترافق قضية هؤلاء النشطاء الحقوقيين الصحراويين، بما في ذلك بعض السلوكات "الشوفينية" من بعض المحامين المغاربة وإعلان تأجيل المحاكمة، في محاولة للحيلولة دون حضور المراقبين الدوليين، "تكشف عن نية مبيتة" لدى الحكومة المغربية للاستمرار في "التلاعب" بمصائر البشر و"الاستهتار" بحقوق الإنسان واحتقار بيانات ونداءات المعتقلين وعائلاتهم وعديد الجمعيات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
" كل هذا دفع بالمعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاث – اعلي سالم التامك، حمادي الناصيري،ابراهيم دحان،في سجن سلا المغربية - إلى إعلان الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام يومي الثلاثاء والأربعاء، 19 و20 أكتوبر 2010، للمطالبة بحقهم في محاكمة عادلة أو الإفراج عنهم فوراً وبدون شروط"يوضح الرئيس .
واشار الرئيس محمد عبد العزيز بان الأمور تزداد "تعقيداً وخطورة" في ظل أن جل المعتقلين السياسيين الصحراويين يعانون من أمراض مزمنة بفعل خوضهم إضرابات عن الطعام جاوز بعضها الخمسين يوماً، رافعين مطالب مشروعة، ليس أقلها التمتمع بمحاكمة عادلة وظروف اعتقال تنسجم مع أوضاعهم كمعتقلي رأي، مضيفا أنهم فقط متشبثين بميثاق وقرارات الأمم المتحدة، و المطالبة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، عبر تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال، من خلال استفتاء حر، عادل ونزيه.
"إننا نلح من جديد على ضرورة إيجاد آلية أممية فاعلة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية" يقول الرئيس محمد عبد العزيز في رسالته للامين العام للأمم المتحدة .
" إننا نطالبكم، السيد الأمين العام، بضرورة التدخل لدى السلطات المغربية للتعجيل بإنهاء هذه الوضعية الإنسانية غير المقبولة وغير المعقولة، وإنقاذ نشطاء حقوقيين أبرياء تتهدد حياتهم مخاطر محدقة، وإنهاء مأساة عائلاتهم التي أنهكها الفراق والتنقل لمسافات طويلة لزيارة فلذات أكبادها، في انتظار محاكمة لا تنفك السلطات المغربية تؤجلها، ظلماً واستهتاراً، على مدار أكثر من سنة" يقول الرئيس في رسالة وجهها اليوم الاثنين للامين العام للأمم المتحدة .
ونبه الرئيس بان "الملابسات والممارسات" التي رافقت ولا تزال ترافق قضية هؤلاء النشطاء الحقوقيين الصحراويين، بما في ذلك بعض السلوكات "الشوفينية" من بعض المحامين المغاربة وإعلان تأجيل المحاكمة، في محاولة للحيلولة دون حضور المراقبين الدوليين، "تكشف عن نية مبيتة" لدى الحكومة المغربية للاستمرار في "التلاعب" بمصائر البشر و"الاستهتار" بحقوق الإنسان واحتقار بيانات ونداءات المعتقلين وعائلاتهم وعديد الجمعيات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
" كل هذا دفع بالمعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاث – اعلي سالم التامك، حمادي الناصيري،ابراهيم دحان،في سجن سلا المغربية - إلى إعلان الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام يومي الثلاثاء والأربعاء، 19 و20 أكتوبر 2010، للمطالبة بحقهم في محاكمة عادلة أو الإفراج عنهم فوراً وبدون شروط"يوضح الرئيس .
واشار الرئيس محمد عبد العزيز بان الأمور تزداد "تعقيداً وخطورة" في ظل أن جل المعتقلين السياسيين الصحراويين يعانون من أمراض مزمنة بفعل خوضهم إضرابات عن الطعام جاوز بعضها الخمسين يوماً، رافعين مطالب مشروعة، ليس أقلها التمتمع بمحاكمة عادلة وظروف اعتقال تنسجم مع أوضاعهم كمعتقلي رأي، مضيفا أنهم فقط متشبثين بميثاق وقرارات الأمم المتحدة، و المطالبة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، عبر تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال، من خلال استفتاء حر، عادل ونزيه.
"إننا نلح من جديد على ضرورة إيجاد آلية أممية فاعلة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر 651 مفقوداً صحراوياً لدى الدولة المغربية" يقول الرئيس محمد عبد العزيز في رسالته للامين العام للأمم المتحدة .