استقدمت السلطات المغربية، بداية من أول أمس الأربعاء إلى الخميس قوات عسكرية من مختلف التشكيلات طوقت مخيم النازحين الصحراويين شرق مدينة العيون المحتلة، حسب ما أفادت به وزارة الأرض المحتلة والجاليات.
وأوضح المصدر بأن تعزيزات عسكرية وصلت صباح الأربعاء إلى مخيم النازحين, "حيث تتواجد أكثر من 600 خيمة يحتج داخلها المواطنين الصحراويين على سياسة الاحتلال الرامية إلى تفقير وتجويع أبناء الشعب الصحراوي".
وأضاف المصدر ذاته بأن منطقة السروزيات أصبحت مقرا للثكنات العسكرية، حيث تتمركز أيضا قوات من الدرك و المخازنية والعشرات من عناصر الاستخبارات المغربية.
وأفادت مصادر متطابقة من عين المكان بأن شاحنات عسكرية طوقت النازحين، حيث وضعت القوات المغربية حواجز حديدية لمنع الاقتراب من المخيم.
"كما قامت دوريات مكونة من الدرك الملكي والقوات المساعدة بمطاردة السيارات المتواجدة بالمكان والتي كانت تقل الأكل والماء و المواد الطبية و منعها من الدخول، "مما قد يأدي إلى كارثة إنسانية"، يضيف المصدر
ويذكر بأن مدينة العيون المحتلة تشهد، في هذه الأثناء حصارا امنيا مكثفا حيث تتواجد عشرات السيارات التابعة للشرطة و القوات المساعدة بنقطة المراقبة المؤدية إلى مكان مخيم النازحين إذ تقوم بإيقاف السيارات و تعرضها للتفتيش المدقق و تهديد المواطنين في محاولة لثنيهم عن الذهاب إلى هناك.
وفي هذا السياق قامت، قوة من الدرك بإيقاف السيد عبد الله التوبالي الذي كان متوجها إلى المخيم بسيارة من نوع رونو 18 و الذي كان يحمل المواد الطبية الخاصة بمرضى السكري لقاطني المخيم، حيث تم التحقيق معه لمدة نصف ساعة ليطلق سراحه بعد حجز سيارته بالمخفر البلدي.
وفي سياق منفصل، تعرض يوم أمس الخميس شباب ونساء مدينة المرسى إلى حصار مشدد من طرف مختلف تشكيلات المخزن المغربي، بعد قيام الشباب الصحراوي بنصب مجموعات من الخيام على بعد كيلومترين شرق المدينة على الطريق الرابط بين مدينة المرسى والعيون احتجاجا على الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهل المدينة من تهميش وإقصاء مقابل الثروات التي تزخر بها المدينة.
وأوضح المصدر بأن تعزيزات عسكرية وصلت صباح الأربعاء إلى مخيم النازحين, "حيث تتواجد أكثر من 600 خيمة يحتج داخلها المواطنين الصحراويين على سياسة الاحتلال الرامية إلى تفقير وتجويع أبناء الشعب الصحراوي".
وأضاف المصدر ذاته بأن منطقة السروزيات أصبحت مقرا للثكنات العسكرية، حيث تتمركز أيضا قوات من الدرك و المخازنية والعشرات من عناصر الاستخبارات المغربية.
وأفادت مصادر متطابقة من عين المكان بأن شاحنات عسكرية طوقت النازحين، حيث وضعت القوات المغربية حواجز حديدية لمنع الاقتراب من المخيم.
"كما قامت دوريات مكونة من الدرك الملكي والقوات المساعدة بمطاردة السيارات المتواجدة بالمكان والتي كانت تقل الأكل والماء و المواد الطبية و منعها من الدخول، "مما قد يأدي إلى كارثة إنسانية"، يضيف المصدر
ويذكر بأن مدينة العيون المحتلة تشهد، في هذه الأثناء حصارا امنيا مكثفا حيث تتواجد عشرات السيارات التابعة للشرطة و القوات المساعدة بنقطة المراقبة المؤدية إلى مكان مخيم النازحين إذ تقوم بإيقاف السيارات و تعرضها للتفتيش المدقق و تهديد المواطنين في محاولة لثنيهم عن الذهاب إلى هناك.
وفي هذا السياق قامت، قوة من الدرك بإيقاف السيد عبد الله التوبالي الذي كان متوجها إلى المخيم بسيارة من نوع رونو 18 و الذي كان يحمل المواد الطبية الخاصة بمرضى السكري لقاطني المخيم، حيث تم التحقيق معه لمدة نصف ساعة ليطلق سراحه بعد حجز سيارته بالمخفر البلدي.
وفي سياق منفصل، تعرض يوم أمس الخميس شباب ونساء مدينة المرسى إلى حصار مشدد من طرف مختلف تشكيلات المخزن المغربي، بعد قيام الشباب الصحراوي بنصب مجموعات من الخيام على بعد كيلومترين شرق المدينة على الطريق الرابط بين مدينة المرسى والعيون احتجاجا على الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهل المدينة من تهميش وإقصاء مقابل الثروات التي تزخر بها المدينة.
