الصحراوية بمدينة السمارة المحتلة تستقبل قافلة المقاومة بإرادة ثابتة نحو تحقيق الحرية والاستقلال وإرغام الاحتلال المغربي على الخروج
نظم مناضلو مدينة السمارة المحتلة يوم الأربعاء بمنزل الناشط الحقوقي السالك البطل بحي الطنطان استقبالا جماهيريا حاشدا لأبطال "قافلة المقاومة" القادمين من الجزائر، حسب ما أفادت به وزارة الأرض المحتلة والجاليات.
القافلة تضم 10 سيارات تنقل غالبية النشطاء الحقوقيين الصحراويين الذين شاركوا في الندوة الدولية بالجزائر حول حق الشعوب في المقاومة يرافقهم عدد من النشطاء الأجانب، وتشكل "قافلة المقاومة" نهجا جديدا في الكفاح السلمي الذي تقوده فعاليات الانتفاضة منذ 2005 وينخرط فيها المواطنون الصحراويون في المناطق المحتلة تحديا للغزو المغربي في الصحراء الغربية بحسب المنظمين.
وأفاد المصدر، بأن سلطات الاحتلال المغربية حاصرت حي الطنطان الذي أقيم فيه الاستقبال حيث وضعت مجموعة من الحواجز من اجل إعاقة الوافدين من أرجاء المدينة على منزل الناشط الحقوقي السالك بطل.
وأوضح المصدر، بأن المواطنين الصحراويين أخذوا في التوافد على المنزل منذ الصباح الباكر وشرعوا في التحضير للحدث حيث نصبوا خيمة كبيرة على سطح المنزل وتم تجهيزها بكل ما يلزم حتى تكون جاهزة لاستقبال القافلة.
" ومع اقتراب الوفد الحقوقي من السمارة المحتلة قادما من العيون المحتلة، زينت الخيمة بأعلام الدولة الصحراوية الكبيرة الحجم والأعلام البلاستيكية التي ثبتت في حبال رقيقة والبالونات التي تحمل نفس الأعلام و تم تثبيت ما يفوق عشر لافتات على جنبات الخيمة كتب عليها شعارات تطالب بتقرير المصير والاستقلال"، يوضح المصدر.
وقال المصدر بأن القافلة تمكنت بصعوبة من اجتياز حواجز الشرطة بسبب العرقلة المغربية المقصودة، مؤكدا بأن القوات المغربية وقفت عاجزة أمام الحشود الكبيرة التي وقفت لها بالمرصاد أثناء وصول السيارات لمكان الاستقبال وصعود النشطاء إلى سطح المنزل".
وأفاد المصدر ذاته بأن منبرا خطابيا تم افتتاحه على شرف أعضاء الوفد توالت خلاله كلمات المناضلين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين، "حيث صبت كل المداخلات على ضرورة شحذ الهمم، والمزيد من العمل النضالي من اجل انتزاع المزيد من المكتسبات وارهاق العدو".
وأكد شباب الانتفاضة بمدينة السمارة المحتلة خلال المنبر على أنهم سيواصلون تسطير الملاحم من خلال تأجيج العمل النضالي السلمي وشكروا قافلة المقاومة على كل ما قدمته من عمل نضالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة تضم حوالي 50 شخصا اغلبهم نشطاء حقوقيين ومعتقلين سياسيين سابقين ومراقبين دوليين، وفاعلين في انتفاضة الاستقلال، وتأتي هذه الجولة بعد مشاركة أعضاء القافلة في أشغال ندوة الجزائر الدولية التي أقيمت في أواخر سبتمبر المنصرم تحت شعار " حق الشعوب في المقاومة ، حالة الشعب الصحراوي"
و كانت أولى محطات القافلة هي مدينة بوجدور تليها الداخلة، ثم مدينة السمارة المحتلة وبعدها، الطنطان، كيمليم، قبل أن تعود لمدينة العيون المحتلة
نظم مناضلو مدينة السمارة المحتلة يوم الأربعاء بمنزل الناشط الحقوقي السالك البطل بحي الطنطان استقبالا جماهيريا حاشدا لأبطال "قافلة المقاومة" القادمين من الجزائر، حسب ما أفادت به وزارة الأرض المحتلة والجاليات.
القافلة تضم 10 سيارات تنقل غالبية النشطاء الحقوقيين الصحراويين الذين شاركوا في الندوة الدولية بالجزائر حول حق الشعوب في المقاومة يرافقهم عدد من النشطاء الأجانب، وتشكل "قافلة المقاومة" نهجا جديدا في الكفاح السلمي الذي تقوده فعاليات الانتفاضة منذ 2005 وينخرط فيها المواطنون الصحراويون في المناطق المحتلة تحديا للغزو المغربي في الصحراء الغربية بحسب المنظمين.
وأفاد المصدر، بأن سلطات الاحتلال المغربية حاصرت حي الطنطان الذي أقيم فيه الاستقبال حيث وضعت مجموعة من الحواجز من اجل إعاقة الوافدين من أرجاء المدينة على منزل الناشط الحقوقي السالك بطل.
وأوضح المصدر، بأن المواطنين الصحراويين أخذوا في التوافد على المنزل منذ الصباح الباكر وشرعوا في التحضير للحدث حيث نصبوا خيمة كبيرة على سطح المنزل وتم تجهيزها بكل ما يلزم حتى تكون جاهزة لاستقبال القافلة.
" ومع اقتراب الوفد الحقوقي من السمارة المحتلة قادما من العيون المحتلة، زينت الخيمة بأعلام الدولة الصحراوية الكبيرة الحجم والأعلام البلاستيكية التي ثبتت في حبال رقيقة والبالونات التي تحمل نفس الأعلام و تم تثبيت ما يفوق عشر لافتات على جنبات الخيمة كتب عليها شعارات تطالب بتقرير المصير والاستقلال"، يوضح المصدر.
وقال المصدر بأن القافلة تمكنت بصعوبة من اجتياز حواجز الشرطة بسبب العرقلة المغربية المقصودة، مؤكدا بأن القوات المغربية وقفت عاجزة أمام الحشود الكبيرة التي وقفت لها بالمرصاد أثناء وصول السيارات لمكان الاستقبال وصعود النشطاء إلى سطح المنزل".
وأفاد المصدر ذاته بأن منبرا خطابيا تم افتتاحه على شرف أعضاء الوفد توالت خلاله كلمات المناضلين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين، "حيث صبت كل المداخلات على ضرورة شحذ الهمم، والمزيد من العمل النضالي من اجل انتزاع المزيد من المكتسبات وارهاق العدو".
وأكد شباب الانتفاضة بمدينة السمارة المحتلة خلال المنبر على أنهم سيواصلون تسطير الملاحم من خلال تأجيج العمل النضالي السلمي وشكروا قافلة المقاومة على كل ما قدمته من عمل نضالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة تضم حوالي 50 شخصا اغلبهم نشطاء حقوقيين ومعتقلين سياسيين سابقين ومراقبين دوليين، وفاعلين في انتفاضة الاستقلال، وتأتي هذه الجولة بعد مشاركة أعضاء القافلة في أشغال ندوة الجزائر الدولية التي أقيمت في أواخر سبتمبر المنصرم تحت شعار " حق الشعوب في المقاومة ، حالة الشعب الصحراوي"
و كانت أولى محطات القافلة هي مدينة بوجدور تليها الداخلة، ثم مدينة السمارة المحتلة وبعدها، الطنطان، كيمليم، قبل أن تعود لمدينة العيون المحتلة
