انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية
اعتقال 7 مدافعين صحراويين عن حقوق الانسان مباشرة بعد عودتهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين
اعتقلت اجهزة الامن المغربية يوم الخميس 08/10/2009 سبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الانسان على مدرج مطار الدار البيضاء المغربية مباشرة بعد عودتهم من زيارة دامت زهاء اسبوعين الى مخيمات اللاجئين الصحراويين والاراضي المحررة من الصحراء الغربية.
وأفادت مصادر حقوقية صحراوية ان النشطاء الحقوقيين السبعة لا زال يجهل مصيرهم ويخشى ان يكونوا قد تعرضوا للتعذيب، سيما وان سلطات الاحتلال المغربية بدأت منذ ايام عبر وسائل الاعلام الرسمية بتحريض وتعبئة الراي العام المغربي ضدهم.
ويتعلق الأمر بكل من اعلي سالم التامك، نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، و إبراهيم دحان، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، والتروزي يحظيه والدكجة لشكر ، عضوي نفس الجمعية والناصيري حمادي، الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة، بالإضافة إلى الصالح لبيهي، رئيس المنتدى الصحراوي لحماية الطفولة، ورشيد الصغير عضو اللجنة الصحراوية لضحايا التعذيب بالداخلة المحتلة.
وكان النشطاء الحقوقيون السبعة، قد قاموا بجولة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة، في الفترة مابين 25 سبتمبر و 4 أكتوبر، زاروا خلالها مختلف ولايات ومؤسسات الجمهورية الصحراوية.
اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة تشجب عملية الاختطاف التي نفذها السلطات المغربية في حق سبعة نشطاء صحراويين
السمارة (المناطق المحتلة) 9 أكتوبر 2009(واص)- شجبت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة السمارة المحتلة، عملية الاختطاف التي نفذتها السلطات المغربية، في حق سبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بمطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية، كانوا في زيارة إلى مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة من الصحراء الغربية.
وأعربت اللجنة الحقوقية الصحراوية في بيان تلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه عن استنكارها الشديد للانتهاكات المغربية لحقوق الانسان في الصحراء الغربية.
وطالبت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة، بالإفراج الفوري وللامشروط عن المختطفين الصحراويين السبعة المدافعين عن حقوق الإنسان، علي سالم التامك، ابراهيم دحان، حمادي الناصري، الدكجة لشكر، الصالح لبيهي، يحظيه التروزي، رشيد الصغير، داعية المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية للتدخل والضغط على الدولة المغربية لوقف سياستها القمعية ضد الصحراويين.
وفي ذات السياق دعت المنظمة الصحراوية إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين وراء قضبان السجون المغربية و الكشف عن مصير المئات من المفقودين الصحراويين لدى الدولة المغربية لازال مصيرهم مجهول
تصعيد أمني خطير بالصحراء الغربية بعد إعلان الدولة المغربية عن اعتقال مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان
العيون (المناطق المحتلة) 9 أكتوبر 2009(واص)- عادت السلطات المغربية مجددا لفرض حصار مشدد على مدن الصحراء الغربية مباشرة بعد إعلان الدولة المغربية عبر وسائل إعلامها عن اعتقال سبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان يوم امس الخميس بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية بعد جولة قاموا بها بمخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر بداية من مطلع هذا الشهر، حسب ما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية.
وقد لجأت سلطات الاحتلال إلى محاصرة مجموعة من الأحياء ومنازل المعتقلين السياسيين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان، خاصة منازل خمسة مدافعين صحراويين منعتهم السلطات المغربية قبل يومين من السفر إلى الدولة الموريتانية بعد أن صادرت وثائقهم الشخصية وهواتفهم النقالة بمقر شرطة الحدود ببئركندوز المحتل، تضيف المصادر.
و أوضحت المصادر، بأن حصار منازل هؤلاء المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمدينتي الداخلة والعيون المحتلتين أدى إلى شن حملة واسعة من الاعتقالات العشوائية في صفوف المواطنين الصحراويين على خلفية زيارتهم لهم، حيث تعرضت المواطنتين الصحراويتين، غلية الجماني و إزانة أميدان، إلى الاختطاف من قبل فرقة بوليسية خاصة تسمى فرقة الموت.
وأضافت المصادر بأن عناصر هذه الفرقة، قد لجؤوا إلى تعنيف المواطنتين وإساءة معاملتهما والتقاط صور لهما بعد تجريدهما كليا من ملابسهما، كشكل من التعذيب النفسي والتهديد لإرغامهما على التراجع عن مواقفهما السياسية من قضية الصحراء الغربية وتعاطفهما مع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية.
كما اعتقلت الشرطة المغربية في مجموعة من المواقع المواطنين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة، عبد السلام اللومادي و سعيد اللومادي و الصالحة بوتنكيزة و اغلانة برهاه التي تعرضت للضرب والتنكيل إلى جانب الشابة الصحراوية حياة الركيبي التي نجت من محاولة اختطاف من طرف فرقة امنية خاصة يشرف عليها العريف عبد العالي العلاوي، يضيف المصدر.
وأوضحت المصادر، بأن الشرطة المغربية تعمد إلى تسجيل أرقام السيارات وأرقام بطائق التعريف لكل من حاول زيارة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، محمد دداش، العربي مسعود، إبراهيم إسماعيلي، عتيق براي و أحمد السباعي.
و اعتبر تجمع المدافعين الصحراويين في بيان له أن السلطات المغربية وهي تلجأ الى ممارساتها ألا إنسانية والخطيرة تكون قد أعلنت عن رغبتها في مواصلة ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في صفوف المواطنين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان بسبب مواقفهم من قضية الصحراء الغربية.
الاستخبارات المغربية تختطف 4 نسوة صحراويات وتقتادهن الى وجهة مجهولة
أختطف رجال المخابرات المغربية مساء يوم الخميس بمدينة العيون المحتلة اربعة نسوة صحراويات وقاموا بإقتيادهن الى وجهة مجهولة، فيما استطاعت فتاة اخرى وهي حياة الركيبي ان تفر من محاولة الاختطاف هذه بعد ان تعرضت للضرب المبرح من طرف رجل الامن المدعو عبد العالي العلوي الملقب بالعزوة.
وعلم من مصادر حقوقية صحراوية متطابقة ان النسوة الاربعة وهن الغالية اعليا وازانة اميدان واغلينة برهاه والصالحة بوتنكيزة لا زال يجهل مصيرهن حتى الآن منذ ان نقلن على متن سيارة تابعة للاستخبارات المغربية من شارع السمارة بالمدينة.
واضافت المصادر ذاتها ان العيون المحتلة تعيش حصارا امنيا مكثفا، سيما حي الانعاش وحي معطى الله، حيث انتشرت دوريات الشرطة والقوات المساعدة تحسبا لخروج المواطنين الصحراويين في مظاهرات تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين السبعة الذين تم اعتقالهم زوال الخميس بمطار الدار البيضاء مباشرة بعد عودتهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين.
.من جهة اخرى، اوضحت المصادر ذاتها ان دوريات مماثلة تفرض منذ امس الاربعاء حصارا مشددا بحي اليراك الذي يقطن به الناشط الحقوقي الصحراوي سيدي محمد ددش والغالية دجيمي، حيث فرضت على هولاء حراسة لصيقة، فيما داهمت فرقة امنية اخرى يرأسها الجلادين عبد العزيز انوش التوحيمة وخاليد بركة منزل الناشط الحقوقي والمناضل الصحراوي احمد السباعي، الذي تم تهديد والدته وامطارها بوابل من السب والشتائم البذيئة.
وبحي الدويرات بالمدينة اعتقلت الشرطة المغربية صباح اليوم الخميس مواطنين صحراويين اثر مشاركتهم في مظاهرة سلمية طالب خلالها المتظاهرين الصحراويين برحيل الاحتلال المغربي وحق تقرير المصير في الصحراء الغربية.
في رسالة عاجلة الرئيس محمد عبد العزيز يناشد الأمم المتحدة التدخل العاجل لإطلاق سراح سبعة نشطاء صحراويين اختطفوا بمطار الدار البيضاء
ناشد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، في رسالة عاجلة بعث بها اليوم الجمعة إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، التدخل العاجل لإطلاق سراح مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان، اختطفتهم السلطات المغربية بمطار مدينة الدار البيضاء المغربية.
وشدد السيد الرئيس في رسالته على ضرورة توفر ضمانات دولية كافية للتحقق من ظروف اختطاف واعتقال النشطاء الحقوقيين السبعة، اعلي سالم التامك، نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وإبراهيم دحان، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وانكية لشكر، عضو الجمعية، ويحظيه التروزي ، معتقل سياسي سابق، وحمادي الناصري، الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة والصالح لبيهي رئيس منتدى حماية الطفولة الصحراوية ورشيد الصغير.عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة المحتلة.
وجدد السيد محمد عبد العزيز التأكيد على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة الإجراءات الضرورية والعاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين، عبر آلية ملائمة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.
وفي مايلي النص الكامل للرسالة:
"بئر لحلو، 09 أكتوبر 2009
السيد بان كي مون،
الامين العام للأمم المتحدة،
نيو يورك
السيد الأمين العام،
بعد أقل من يومين من مكاتبنا لكم حول عملية اختطاف واعتقال وحصار قامت بها سلطات الاحتلال المغربي في حق خمسة نشطاء صحراويين في منطقة بئر قندوز الصحراوية المحتلة، عمدت السلطات المغربية إلى اختطاف واعتقال مجموعة متكونة من سبعة نشطاء حقوقيين صحراويين من مطار مدينة الدار البيضاء المغربية.
ويتعلق الأمر هذه المرة بكل من اعلي سالم التامك، نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وإبراهيم دحان، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وانكية لشكر، عضو الجمعية، ويحظيه التروزي ، معتقل سياسي سابق، وحمادي الناصري، الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة والصالح لبيهي رئيس منتدى حماية الطفولة الصحراوية ورشيد الصغير.عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة المحتلة.
لقد قام هؤلاء المواطنون بزيارة عادية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وإلى المناطق الصحراوية المحررة، التي تتواجد عليها بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، وقاموا بصلة الرحم واللقاء مع عائلاتهم وأهاليهم وأقاربهم.
وقبل عودتهم بيوم واحد، أطلقت الحكومة المغربية حملة إعلامية شعواء، وقادها ما يسمى " الأحزاب المغربية"، ضد هؤلاء المواطنين، من خلال بيانات تحريضية وعبارات الوعيد والتهديد وسيل من التهم الجاهزة، ومحاولة تحويل عملية تنقل عادي وطبيعي إلى عمل إجرامي.
وما أن وطأت أقدامهم مطار مدينة الدار البيضاء، بعد أن جاؤوا في رحلة عادية وصلت حوالي الساعة الثانية ظهراً، حتى فوجئ هؤلاء النشطاء الحقوقيون بسيارات الشرطة المغربية التي قامت باختطافهم فوراً، ليظل مصيرهم مجهولاً لساعات، حتى أعلنت السلطات المغربية لاحقاً بأنها اعتقلتهم، وأنها ستحقق معهم لتقديمهم إلى المحاكمة.
السيد الأمين العام،
إننا نتوجه إليكم من أجل التدخل العاجل لإطلاق سراح هؤلاء النشطاء، فوراً وبدون شروط، وضرورة توفر الضمانات الدولية الكافية للتحقق من ظروف اختطافهم واعتقالهم.
لا مبرر على الإطلاق لعملية الاختطاف والاعتقال التي تعرض لها هؤلاء المواطنون السبعة، وعلى غرار تلك التي تعرض لها خمسة آخرون قبل ذلك بيومين، فهي انتهاك لمقتضيات القانون الإنساني الدولي، لأنها مصادرة لحق الإنسان في التنقل والتعبير، كما أنها تتناقض تناقضاً كاملاً مع مساعي الأمم المتحدة لتعزيز إجراءات الثقة بين طرفي النزاع، والتي تتضمن توسيع برنامج تبادل الزيارات بين العائلات في الأراضي الصحراوية المحتلة وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين، المستمر منذ عدة سنوات، ليشمل الطريق البري.
إن الحكومة المغربية تواصل تماديها في حملة قمعية ممنهجة ضد المواطنين الصحراويين العزل، والذين لا ذنب لهم سوى تشبثهم بحقوقهم ومطالبهم المشروعة التي تتجلى خصوصاً في تطبيق مقتضيات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، الداعية إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير.
لقد أصبح المواطنون الصحراويون في أراضي الصحراء الغربية المحتلة وفي جنوب المغرب وفي مواقع تواجدهم داخل التراب المغربي يعيشون حالة من غياب الأمن الجسدي والنفسي، جراء ممارسات السلطات المغربية، من حملات التضييق والملاحقة والحصار، وأعمال القمع الوحشي والاختطافات والاعتقالات التعسفية والترهيب والتجويع والتفقير، مع استمرار النهب المكثف لثرواتهم، وسياسة الاستيطان الممنهج واستهداف الثقافة والهوية الوطنية لسكان إقليم واقع تحت إشراف ومسؤولية الأمم المتحدة، في انتظار تصفية الاستعمار منه.
وأمام كل هذه التطورات المتسارعة، فإننا نجدد التأكيد على أنه حان الوقت لتتخذ الأمم المتحدة الإجراءات الضرورية والعاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين، عبر آلية ملائمة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.
وفي هذا السياق، نجدد المطالبة بإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، بمن فيهم النشطاء السبعة الذين اعتقلوا يوم 08 أكتوبر 2009، والكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراويين لدى الدولة المغربية.
وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام،
محمد عبد العزيز،
الأمين العام لجبهة البوليساريو
اعتقال 7 مدافعين صحراويين عن حقوق الانسان مباشرة بعد عودتهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين
اعتقلت اجهزة الامن المغربية يوم الخميس 08/10/2009 سبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الانسان على مدرج مطار الدار البيضاء المغربية مباشرة بعد عودتهم من زيارة دامت زهاء اسبوعين الى مخيمات اللاجئين الصحراويين والاراضي المحررة من الصحراء الغربية.
وأفادت مصادر حقوقية صحراوية ان النشطاء الحقوقيين السبعة لا زال يجهل مصيرهم ويخشى ان يكونوا قد تعرضوا للتعذيب، سيما وان سلطات الاحتلال المغربية بدأت منذ ايام عبر وسائل الاعلام الرسمية بتحريض وتعبئة الراي العام المغربي ضدهم.
ويتعلق الأمر بكل من اعلي سالم التامك، نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، و إبراهيم دحان، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، والتروزي يحظيه والدكجة لشكر ، عضوي نفس الجمعية والناصيري حمادي، الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة، بالإضافة إلى الصالح لبيهي، رئيس المنتدى الصحراوي لحماية الطفولة، ورشيد الصغير عضو اللجنة الصحراوية لضحايا التعذيب بالداخلة المحتلة.
وكان النشطاء الحقوقيون السبعة، قد قاموا بجولة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة، في الفترة مابين 25 سبتمبر و 4 أكتوبر، زاروا خلالها مختلف ولايات ومؤسسات الجمهورية الصحراوية.
اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة تشجب عملية الاختطاف التي نفذها السلطات المغربية في حق سبعة نشطاء صحراويين
السمارة (المناطق المحتلة) 9 أكتوبر 2009(واص)- شجبت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة السمارة المحتلة، عملية الاختطاف التي نفذتها السلطات المغربية، في حق سبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بمطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية، كانوا في زيارة إلى مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة من الصحراء الغربية.
وأعربت اللجنة الحقوقية الصحراوية في بيان تلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه عن استنكارها الشديد للانتهاكات المغربية لحقوق الانسان في الصحراء الغربية.
وطالبت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة، بالإفراج الفوري وللامشروط عن المختطفين الصحراويين السبعة المدافعين عن حقوق الإنسان، علي سالم التامك، ابراهيم دحان، حمادي الناصري، الدكجة لشكر، الصالح لبيهي، يحظيه التروزي، رشيد الصغير، داعية المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية للتدخل والضغط على الدولة المغربية لوقف سياستها القمعية ضد الصحراويين.
وفي ذات السياق دعت المنظمة الصحراوية إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين وراء قضبان السجون المغربية و الكشف عن مصير المئات من المفقودين الصحراويين لدى الدولة المغربية لازال مصيرهم مجهول
تصعيد أمني خطير بالصحراء الغربية بعد إعلان الدولة المغربية عن اعتقال مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان
العيون (المناطق المحتلة) 9 أكتوبر 2009(واص)- عادت السلطات المغربية مجددا لفرض حصار مشدد على مدن الصحراء الغربية مباشرة بعد إعلان الدولة المغربية عبر وسائل إعلامها عن اعتقال سبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان يوم امس الخميس بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية بعد جولة قاموا بها بمخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر بداية من مطلع هذا الشهر، حسب ما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية.
وقد لجأت سلطات الاحتلال إلى محاصرة مجموعة من الأحياء ومنازل المعتقلين السياسيين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان، خاصة منازل خمسة مدافعين صحراويين منعتهم السلطات المغربية قبل يومين من السفر إلى الدولة الموريتانية بعد أن صادرت وثائقهم الشخصية وهواتفهم النقالة بمقر شرطة الحدود ببئركندوز المحتل، تضيف المصادر.
و أوضحت المصادر، بأن حصار منازل هؤلاء المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمدينتي الداخلة والعيون المحتلتين أدى إلى شن حملة واسعة من الاعتقالات العشوائية في صفوف المواطنين الصحراويين على خلفية زيارتهم لهم، حيث تعرضت المواطنتين الصحراويتين، غلية الجماني و إزانة أميدان، إلى الاختطاف من قبل فرقة بوليسية خاصة تسمى فرقة الموت.
وأضافت المصادر بأن عناصر هذه الفرقة، قد لجؤوا إلى تعنيف المواطنتين وإساءة معاملتهما والتقاط صور لهما بعد تجريدهما كليا من ملابسهما، كشكل من التعذيب النفسي والتهديد لإرغامهما على التراجع عن مواقفهما السياسية من قضية الصحراء الغربية وتعاطفهما مع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية.
كما اعتقلت الشرطة المغربية في مجموعة من المواقع المواطنين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة، عبد السلام اللومادي و سعيد اللومادي و الصالحة بوتنكيزة و اغلانة برهاه التي تعرضت للضرب والتنكيل إلى جانب الشابة الصحراوية حياة الركيبي التي نجت من محاولة اختطاف من طرف فرقة امنية خاصة يشرف عليها العريف عبد العالي العلاوي، يضيف المصدر.
وأوضحت المصادر، بأن الشرطة المغربية تعمد إلى تسجيل أرقام السيارات وأرقام بطائق التعريف لكل من حاول زيارة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، محمد دداش، العربي مسعود، إبراهيم إسماعيلي، عتيق براي و أحمد السباعي.
و اعتبر تجمع المدافعين الصحراويين في بيان له أن السلطات المغربية وهي تلجأ الى ممارساتها ألا إنسانية والخطيرة تكون قد أعلنت عن رغبتها في مواصلة ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في صفوف المواطنين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان بسبب مواقفهم من قضية الصحراء الغربية.
الاستخبارات المغربية تختطف 4 نسوة صحراويات وتقتادهن الى وجهة مجهولة
أختطف رجال المخابرات المغربية مساء يوم الخميس بمدينة العيون المحتلة اربعة نسوة صحراويات وقاموا بإقتيادهن الى وجهة مجهولة، فيما استطاعت فتاة اخرى وهي حياة الركيبي ان تفر من محاولة الاختطاف هذه بعد ان تعرضت للضرب المبرح من طرف رجل الامن المدعو عبد العالي العلوي الملقب بالعزوة.
وعلم من مصادر حقوقية صحراوية متطابقة ان النسوة الاربعة وهن الغالية اعليا وازانة اميدان واغلينة برهاه والصالحة بوتنكيزة لا زال يجهل مصيرهن حتى الآن منذ ان نقلن على متن سيارة تابعة للاستخبارات المغربية من شارع السمارة بالمدينة.
واضافت المصادر ذاتها ان العيون المحتلة تعيش حصارا امنيا مكثفا، سيما حي الانعاش وحي معطى الله، حيث انتشرت دوريات الشرطة والقوات المساعدة تحسبا لخروج المواطنين الصحراويين في مظاهرات تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين السبعة الذين تم اعتقالهم زوال الخميس بمطار الدار البيضاء مباشرة بعد عودتهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين.
.من جهة اخرى، اوضحت المصادر ذاتها ان دوريات مماثلة تفرض منذ امس الاربعاء حصارا مشددا بحي اليراك الذي يقطن به الناشط الحقوقي الصحراوي سيدي محمد ددش والغالية دجيمي، حيث فرضت على هولاء حراسة لصيقة، فيما داهمت فرقة امنية اخرى يرأسها الجلادين عبد العزيز انوش التوحيمة وخاليد بركة منزل الناشط الحقوقي والمناضل الصحراوي احمد السباعي، الذي تم تهديد والدته وامطارها بوابل من السب والشتائم البذيئة.
وبحي الدويرات بالمدينة اعتقلت الشرطة المغربية صباح اليوم الخميس مواطنين صحراويين اثر مشاركتهم في مظاهرة سلمية طالب خلالها المتظاهرين الصحراويين برحيل الاحتلال المغربي وحق تقرير المصير في الصحراء الغربية.
في رسالة عاجلة الرئيس محمد عبد العزيز يناشد الأمم المتحدة التدخل العاجل لإطلاق سراح سبعة نشطاء صحراويين اختطفوا بمطار الدار البيضاء
ناشد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، في رسالة عاجلة بعث بها اليوم الجمعة إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، التدخل العاجل لإطلاق سراح مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان، اختطفتهم السلطات المغربية بمطار مدينة الدار البيضاء المغربية.
وشدد السيد الرئيس في رسالته على ضرورة توفر ضمانات دولية كافية للتحقق من ظروف اختطاف واعتقال النشطاء الحقوقيين السبعة، اعلي سالم التامك، نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وإبراهيم دحان، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وانكية لشكر، عضو الجمعية، ويحظيه التروزي ، معتقل سياسي سابق، وحمادي الناصري، الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة والصالح لبيهي رئيس منتدى حماية الطفولة الصحراوية ورشيد الصغير.عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة المحتلة.
وجدد السيد محمد عبد العزيز التأكيد على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة الإجراءات الضرورية والعاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين، عبر آلية ملائمة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.
وفي مايلي النص الكامل للرسالة:
"بئر لحلو، 09 أكتوبر 2009
السيد بان كي مون،
الامين العام للأمم المتحدة،
نيو يورك
السيد الأمين العام،
بعد أقل من يومين من مكاتبنا لكم حول عملية اختطاف واعتقال وحصار قامت بها سلطات الاحتلال المغربي في حق خمسة نشطاء صحراويين في منطقة بئر قندوز الصحراوية المحتلة، عمدت السلطات المغربية إلى اختطاف واعتقال مجموعة متكونة من سبعة نشطاء حقوقيين صحراويين من مطار مدينة الدار البيضاء المغربية.
ويتعلق الأمر هذه المرة بكل من اعلي سالم التامك، نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وإبراهيم دحان، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وانكية لشكر، عضو الجمعية، ويحظيه التروزي ، معتقل سياسي سابق، وحمادي الناصري، الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة والصالح لبيهي رئيس منتدى حماية الطفولة الصحراوية ورشيد الصغير.عضو لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة المحتلة.
لقد قام هؤلاء المواطنون بزيارة عادية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وإلى المناطق الصحراوية المحررة، التي تتواجد عليها بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، وقاموا بصلة الرحم واللقاء مع عائلاتهم وأهاليهم وأقاربهم.
وقبل عودتهم بيوم واحد، أطلقت الحكومة المغربية حملة إعلامية شعواء، وقادها ما يسمى " الأحزاب المغربية"، ضد هؤلاء المواطنين، من خلال بيانات تحريضية وعبارات الوعيد والتهديد وسيل من التهم الجاهزة، ومحاولة تحويل عملية تنقل عادي وطبيعي إلى عمل إجرامي.
وما أن وطأت أقدامهم مطار مدينة الدار البيضاء، بعد أن جاؤوا في رحلة عادية وصلت حوالي الساعة الثانية ظهراً، حتى فوجئ هؤلاء النشطاء الحقوقيون بسيارات الشرطة المغربية التي قامت باختطافهم فوراً، ليظل مصيرهم مجهولاً لساعات، حتى أعلنت السلطات المغربية لاحقاً بأنها اعتقلتهم، وأنها ستحقق معهم لتقديمهم إلى المحاكمة.
السيد الأمين العام،
إننا نتوجه إليكم من أجل التدخل العاجل لإطلاق سراح هؤلاء النشطاء، فوراً وبدون شروط، وضرورة توفر الضمانات الدولية الكافية للتحقق من ظروف اختطافهم واعتقالهم.
لا مبرر على الإطلاق لعملية الاختطاف والاعتقال التي تعرض لها هؤلاء المواطنون السبعة، وعلى غرار تلك التي تعرض لها خمسة آخرون قبل ذلك بيومين، فهي انتهاك لمقتضيات القانون الإنساني الدولي، لأنها مصادرة لحق الإنسان في التنقل والتعبير، كما أنها تتناقض تناقضاً كاملاً مع مساعي الأمم المتحدة لتعزيز إجراءات الثقة بين طرفي النزاع، والتي تتضمن توسيع برنامج تبادل الزيارات بين العائلات في الأراضي الصحراوية المحتلة وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين، المستمر منذ عدة سنوات، ليشمل الطريق البري.
إن الحكومة المغربية تواصل تماديها في حملة قمعية ممنهجة ضد المواطنين الصحراويين العزل، والذين لا ذنب لهم سوى تشبثهم بحقوقهم ومطالبهم المشروعة التي تتجلى خصوصاً في تطبيق مقتضيات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، الداعية إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير.
لقد أصبح المواطنون الصحراويون في أراضي الصحراء الغربية المحتلة وفي جنوب المغرب وفي مواقع تواجدهم داخل التراب المغربي يعيشون حالة من غياب الأمن الجسدي والنفسي، جراء ممارسات السلطات المغربية، من حملات التضييق والملاحقة والحصار، وأعمال القمع الوحشي والاختطافات والاعتقالات التعسفية والترهيب والتجويع والتفقير، مع استمرار النهب المكثف لثرواتهم، وسياسة الاستيطان الممنهج واستهداف الثقافة والهوية الوطنية لسكان إقليم واقع تحت إشراف ومسؤولية الأمم المتحدة، في انتظار تصفية الاستعمار منه.
وأمام كل هذه التطورات المتسارعة، فإننا نجدد التأكيد على أنه حان الوقت لتتخذ الأمم المتحدة الإجراءات الضرورية والعاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين، عبر آلية ملائمة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.
وفي هذا السياق، نجدد المطالبة بإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، بمن فيهم النشطاء السبعة الذين اعتقلوا يوم 08 أكتوبر 2009، والكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراويين لدى الدولة المغربية.
وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام،
محمد عبد العزيز،
الأمين العام لجبهة البوليساريو
