ارهاب الدولة المغربية في الصحراء الغربية المحتلة
دعت جبهة البوليساريو الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإطلاق سراح سراح يحي محمد الحافظ إيعزة والمعتقلين الثلاث في سجن سلا المغربي، اعلي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري، وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية
وألح السيد محمد عبد العزيز، رئيس الدولة الأمين العام لجبهة البوليساريو في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة مرور سنة على الاعتقال التعسفي الظالم لمجموعة السبعة "على ضرورة إيجاد آلية أممية فاعلة لضمان حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها
وطالب رئيس الدولة بان كي مون "بضرورة التدخل العاجل لدى الدولة المغربية من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتزايدة
وفيما يلي النص الكامل للرسالة :
بئر لحلو، 07 اكتوبر 2010
السيد بان كي مون،
الامين العام للأمم المتحدة،
نيو يورك
السيد الأمين العام،
تمر هذا الثامن من أكتوبر 2010 سنة كاملة على الاعتقال التعسفي الظالم من طرف السلطات المغربية بحق المعتقلين السياسيين الصحراويين الدكجة لشقر واعلي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري ويحظيه التروزي والصالح لبيهي ورشيد الصغير، في مدينة الدار البيضاء المغربية، على إثر عودتهم من زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وبعد سلسلة من الممارسات الترهيبية المحاطة بلغة التهديد والوعيد وخطاب الشوفينية والتحريض والتأليب، من أعلى سلطات البلاد، بما في ذلك تقديمهم إلى قاضي التحقيق العسكري، تمهيداً لإحالتهم إلى محكمة عسكرية، ثم إطلاق سراح مؤقت لأربعة من المعتقلين، لا زال اعلي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري يقبعون، ظلماً وعدواناً، في سجن سلا المغربية.
وبعد سنة كاملة من الاستهتار والاحتقار والإهانة للكرامة البشرية وتجاهل الإضرابات عن الطعام والحالات الصحية المتدهورة والمطالب العادلة والمشروعة بالتعجيل بالمحاكمة أو إطلاق السراح، والنداءات المتكررة بهذا الخصوص من عديد الجهات والشخصيات والمنظمات الدولية، تواصل الحكومة المغربية الإمعان في تعنتها بالتقاعس والتسويف والتأجيل، من خلال الإعلان عن إحالتهم مجدداً إلى المحكمة الابتدائية.
السيد الأمين العام،
لقد انتهكت الدولة المغربية ميثاق وقرارات الأمم المتحدة باحتلالها العسكري اللاشرعي للساقية الحمراء ووادي الذهب يوم 31 أكتوبر 1975، وما صاحبه من أعمال التقتيل والإبادة بعمليات دفن الأحياء وحرقهم ورميهم من الطائرات العمودية والقصف بقنابل النابالم والفوسفور الأبيض المحرمة دولياً.
كما انتهكت الدولة المغربية الاتفاقات التي وقعتها مع الطرف الصحراوي، بإشراف الأمم المتحدة، القاضية بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، حرعادل ونزيه.
كما تنتهك الحكومة المغربية القانون الدولي بإقامتها لجدار عسكري رهيب، جريمة ضد الإنساننية، مدجج بعشرات الآلاف من الجنود وأطنان العتاد الحربي وملايين الألغام، بما فيها المضادة للأفراد، تحاصر به الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، في وقت تكثف فيه من عمليات النهب الجشع للثروات الطبيعية الصحراوية.
ولا تزال الحكومة المغربية اليوم تواصل انتهاكاتها الجسيمة لحقوق االصحراويين في الصحراء الغربية المحتلة وفي جنوب المغرب وفي مواقع تواجدهم داخل المغرب، في الجامعات والمعاهد وغيرها، وهي انتهاكات لم تعد تقتتصر على المواطنين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين فحسب، بل تطال حتى المراقبين الدوليين المستقلين.
والحكومة المغربية هي التي تعرقل مسار المفاوضات بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، بل وتعيق كل جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل ونهائي للنزاع، وبالتالي هي التي تتسبب في تهديد الأمن والسلم والاستقرار في منطقة شمال غرب إفريقيا.
السيد الأمين العام،
أمام هذا التعنت المتواصل، فإننا ندعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقوقه الطبيعية المشروعة في تقرير المصير والاستقلال، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه.
لقد حان الوقت لكي يقوم المجتمع الدولي بفرض كل أشكال العقوبات والضغوط على الحكومة المغربية حتى تكف عن تمردها على الشرعية الدولية وانتهاكاتها للقانون ولحقوق الإنسان ونهبها لثروات الشعب الصحراوي واعتقالها الظالم، غير القانوني، غير المقبول وغير المنطقي للمعتقلين السياسيين الصحراويين.
ومرة أخرى، وإذ نلح على ضرورة إيجاد آلية أممية فاعلة لضمان حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، فإننا نطالبكم بالتدخل العاجل لدى الدولة المغربية من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتزايدة، وإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة والمعتقلين الثلاث في سجن سلا المغربي، اعلي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري، وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام
دعت جبهة البوليساريو الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإطلاق سراح سراح يحي محمد الحافظ إيعزة والمعتقلين الثلاث في سجن سلا المغربي، اعلي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري، وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية
وألح السيد محمد عبد العزيز، رئيس الدولة الأمين العام لجبهة البوليساريو في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة مرور سنة على الاعتقال التعسفي الظالم لمجموعة السبعة "على ضرورة إيجاد آلية أممية فاعلة لضمان حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها
وطالب رئيس الدولة بان كي مون "بضرورة التدخل العاجل لدى الدولة المغربية من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتزايدة
وفيما يلي النص الكامل للرسالة :
بئر لحلو، 07 اكتوبر 2010
السيد بان كي مون،
الامين العام للأمم المتحدة،
نيو يورك
السيد الأمين العام،
تمر هذا الثامن من أكتوبر 2010 سنة كاملة على الاعتقال التعسفي الظالم من طرف السلطات المغربية بحق المعتقلين السياسيين الصحراويين الدكجة لشقر واعلي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري ويحظيه التروزي والصالح لبيهي ورشيد الصغير، في مدينة الدار البيضاء المغربية، على إثر عودتهم من زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وبعد سلسلة من الممارسات الترهيبية المحاطة بلغة التهديد والوعيد وخطاب الشوفينية والتحريض والتأليب، من أعلى سلطات البلاد، بما في ذلك تقديمهم إلى قاضي التحقيق العسكري، تمهيداً لإحالتهم إلى محكمة عسكرية، ثم إطلاق سراح مؤقت لأربعة من المعتقلين، لا زال اعلي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري يقبعون، ظلماً وعدواناً، في سجن سلا المغربية.
وبعد سنة كاملة من الاستهتار والاحتقار والإهانة للكرامة البشرية وتجاهل الإضرابات عن الطعام والحالات الصحية المتدهورة والمطالب العادلة والمشروعة بالتعجيل بالمحاكمة أو إطلاق السراح، والنداءات المتكررة بهذا الخصوص من عديد الجهات والشخصيات والمنظمات الدولية، تواصل الحكومة المغربية الإمعان في تعنتها بالتقاعس والتسويف والتأجيل، من خلال الإعلان عن إحالتهم مجدداً إلى المحكمة الابتدائية.
السيد الأمين العام،
لقد انتهكت الدولة المغربية ميثاق وقرارات الأمم المتحدة باحتلالها العسكري اللاشرعي للساقية الحمراء ووادي الذهب يوم 31 أكتوبر 1975، وما صاحبه من أعمال التقتيل والإبادة بعمليات دفن الأحياء وحرقهم ورميهم من الطائرات العمودية والقصف بقنابل النابالم والفوسفور الأبيض المحرمة دولياً.
كما انتهكت الدولة المغربية الاتفاقات التي وقعتها مع الطرف الصحراوي، بإشراف الأمم المتحدة، القاضية بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، حرعادل ونزيه.
كما تنتهك الحكومة المغربية القانون الدولي بإقامتها لجدار عسكري رهيب، جريمة ضد الإنساننية، مدجج بعشرات الآلاف من الجنود وأطنان العتاد الحربي وملايين الألغام، بما فيها المضادة للأفراد، تحاصر به الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، في وقت تكثف فيه من عمليات النهب الجشع للثروات الطبيعية الصحراوية.
ولا تزال الحكومة المغربية اليوم تواصل انتهاكاتها الجسيمة لحقوق االصحراويين في الصحراء الغربية المحتلة وفي جنوب المغرب وفي مواقع تواجدهم داخل المغرب، في الجامعات والمعاهد وغيرها، وهي انتهاكات لم تعد تقتتصر على المواطنين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين فحسب، بل تطال حتى المراقبين الدوليين المستقلين.
والحكومة المغربية هي التي تعرقل مسار المفاوضات بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، بل وتعيق كل جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل ونهائي للنزاع، وبالتالي هي التي تتسبب في تهديد الأمن والسلم والاستقرار في منطقة شمال غرب إفريقيا.
السيد الأمين العام،
أمام هذا التعنت المتواصل، فإننا ندعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقوقه الطبيعية المشروعة في تقرير المصير والاستقلال، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه.
لقد حان الوقت لكي يقوم المجتمع الدولي بفرض كل أشكال العقوبات والضغوط على الحكومة المغربية حتى تكف عن تمردها على الشرعية الدولية وانتهاكاتها للقانون ولحقوق الإنسان ونهبها لثروات الشعب الصحراوي واعتقالها الظالم، غير القانوني، غير المقبول وغير المنطقي للمعتقلين السياسيين الصحراويين.
ومرة أخرى، وإذ نلح على ضرورة إيجاد آلية أممية فاعلة لضمان حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، فإننا نطالبكم بالتدخل العاجل لدى الدولة المغربية من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتزايدة، وإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة والمعتقلين الثلاث في سجن سلا المغربي، اعلي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري، وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام
